منوعات
فيديو فرح عضلة كامل

اهتزت منصات التواصل الاجتماعي في العراق، مع ظهور فيديو جديد بعنوان “مقطع فرح عضله”، حيث وصفه مستخدمو “تيك توك” بـ “فضيحة”.
وباتت منصة “تيك توك”، من ضمن منصات التواصل شائعة الصيت في تداول الفيديوهات والتسريبات التي تخص نجومها، حيث فيها يبدأ النجوم أولى خطوات النجومية وفيها تكون نهايته الغير أخلاقية.
مشاهدة فيديو فضيحة فرح عضله وعبوري
المقطع الذي انتشر على نطاق واسع وُصف بأنه غير لائق، وقيل إنه يجمع فرح بشخص يُدعى عبوري. ووفق ما ذكره بعض مستخدمي تيك توك، فإن الفيديو تم تسريبه من محيطها القريب، بينما ذهب آخرون للقول إن الأمر مجرد فبركة هدفها تشويه سمعتها. ورغم عدم وجود دلائل مؤكدة على صحة الفيديو، إلا أن انتشاره الكبير جعله مادة دسمة للنقاش والتداول.
التفاعل الشعبي مع هذه الظواهر يتسم بالتباين؛ فهناك من يسارع إلى مشاركة المقطع والتعليق عليه بحثًا عن الإثارة، بينما يطالب آخرون بضرورة احترام الخصوصية ووقف تداول أي محتوى غير لائق يمس حياة الأفراد، خصوصًا في ظل غياب التأكد من صحة ما يُنشر. كما تعالت أصوات تطالب الجهات المختصة في العراق بالتدخل لوقف تداول المقاطع المثيرة للشبهة، وفحص مدى صحتها قبل أن تتحول إلى موجة شائعات يصعب السيطرة عليها.
ويطرح هذا المشهد جملة من التساؤلات الأوسع حول دور المنصات الرقمية في تكريس ثقافة الفضائح، ومدى الحاجة إلى تشريعات تواكب سرعة انتشار المحتوى، بحيث توازن بين حرية التعبير وحماية الحياة الخاصة. فالمشكلة لم تعد تتعلق بفيديو واحد أو شخصية بعينها، بقدر ما تعكس ظاهرة متنامية تهدد القيم المجتمعية وتضع المستخدمين أمام تحديات أخلاقية وقانونية.