فيديو فرح عضله

في الأيام الأخيرة، تصدّر اسم فرح عضله واجهة الجدل في العراق وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو مثير للجدل نُسب إليها تحت عنوان “فضيحة فرح عضله”. المقطع لم يقتصر على كونه مادة للتسلية أو النقاش، بل تحول سريعاً إلى ترند واسع داخل العراق وخارجه، وأثار تساؤلات كثيرة حول هوية الشابة وقصة الفيديو.

من هي فرح عضله؟

فرح عضله ناشطة اجتماعية وصانعة محتوى عراقية، اشتهرت خلال العامين الماضيين عبر تطبيق تيك توك من خلال تقديم مقاطع ترفيهية واجتماعية تجمع بين الرقص والفيديوهات الساخرة، وهو ما جذب إليها قاعدة كبيرة من المتابعين، خصوصاً من فئة الشباب.
ورغم أن شهرتها بدأت بمحتوى بسيط وعفوي، إلا أن اسمها قفز إلى صدارة محركات البحث مؤخراً بعد تداول المقطع المثير للجدل المنسوب إليها.

السيرة الذاتية المختصرة

• الاسم الكامل: فرح عضله (اسمها المتداول عبر المنصات).

• الجنسية: عراقية.

• العمر: في العشرينات (لم يُكشف تاريخ ميلادها رسمياً).

• المهنة: ناشطة وصانعة محتوى على تيك توك ومنصات التواصل.

• مجال الشهرة: مقاطع ترفيهية واجتماعية ساخرة.

القصة وراء الفيديو

بدأ الجدل عندما جرى تداول فيديو بعنوان “فضيحة فرح عضله وعبوري” يُظهر مشاهد وُصفت بأنها غير لائقة، وقيل إن شخصاً يُدعى “عبوري” كان طرفاً فيه. المقطع انتشر بسرعة عبر واتساب وفيسبوك وتويتر وتيك توك، ليصبح موضوعاً رئيسياً للنقاش في الشارع العراقي.

وبينما يرى البعض أن الفيديو صحيح ويشكل أزمة أخلاقية لصاحبته، يؤكد آخرون أنه مفبرك ويهدف إلى تشويه سمعة فرح، مستشهدين بمحاولات سابقة لاستهداف مؤثرين على مواقع التواصل.

ردود الفعل

أثار الفيديو موجة متباينة من التعليقات؛ حيث أطلق بعض المتابعين حملة تضامن مع فرح، معتبرين أنها ضحية للتشهير والابتزاز الإلكتروني، في حين استغل آخرون القصة للسخرية والتعليق بطريقة ساخرة، ما زاد من انتشار القضية على نطاق واسع.

وبين الاتهامات والتكذيب، تظل قصة فرح عضله مثالاً جديداً على الجدل الذي تصنعه وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمعات العربية، وكيف يمكن لمقطع قصير – سواء كان صحيحاً أو مفبركاً – أن يغيّر مسار حياة شخص بين ليلة وضحاها.