تركيا الآن
فضيحة مدوية في تركيا: طبيب يصوّر النساء خلسة وهاتفه يكشف الكارثة!

وفي تفاصيل الواقعة، كانت السيدة تستحم داخل كابينة مغلقة بأحد المخيمات التابعة لمنطقة إيجه أبات، حين لاحظت أن شخصاً يوجه هاتفه نحوها خلسة ويوثّق لحظاتها الخاصة دون علمها، لم تتردد الضحية وأبلغت الشرطة فوراً بالحادثة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإنه مع وصول الشرطة بدأت فرق الأمن عمليات التحقق السريع من كاميرات المراقبة والشهادات المتاحة.
واتضح لاحقاً أن المتهم الذي تسلل إلى المكان ليس سوى طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد يبلغ من العمر سبعة وخمسين عاماً ويدعى م.م، ويعمل في مستشفى تعليمي بمدينة إسطنبول.
وعند تفتيش هاتف الطبيب المتهم عثرت الشرطة على عدد كبير من المقاطع والصور الفاضحة التي لم تقتصر على حادثة المخيم وحدها، ما زاد من خطورة الواقعة وأثار تساؤلات حول عدد الضحايا والمواقع الأخرى التي ربما استغل فيها الطبيب منصبه وحالته الاجتماعية لاقتراف مثل هذه الأفعال.
اقرأ المزيد: فضيحة تسبب اعتقال العشرات.. تحقيق عاجل يطال أكبر مشفى عام في إسطنبول
وبدأت الجهات الأمنية بفحص محتويات الهاتف لضبط تواريخ وأماكن التصوير، بينما يخضع الطبيب للتحقيق بتهم انتهاك الخصوصية والتصوير الخفي، وسط مطالبات شعبية وإعلامية بمحاسبته بأقصى العقوبات، نظراً لحساسية مهنته التي يفترض أن تكون ملاذاً للخصوصية والأمان لدى النساء.
ولم يمر الخبر مرور الكرام بين الأتراك، إذ اجتاحت التعليقات الساخطة منصات التواصل الاجتماعي، وعبّر كثيرون عن صدمتهم من كون الجاني طبيباً مختصاً في أمراض النساء والتوليد، متسائلين عن دوافعه وما يمكن أن يخفيه تاريخه المهني.
وعلّق أحدهم ساخراً بأن الجاني أساء فهم عبارة “اختر مهنة تحبها”، بينما شدد آخرون على ضرورة توفير أطباء نساء من النساء فقط لضمان راحة المريضات وحماية خصوصيتهن.