من فستان الزفاف إلى العراء.. نهاية مأساوية للعروس المسنّة في تركيا

في حادثة صادمة هزّت مدينة أضنة، عُثر مساء أمس على جثة المسنّة سمبول توبباش (83 عامًا) في منطقة عشبية ضمن قضاء تشوكوروفا، وسط حالة من الحزن والأسى بين سكان المدينة.

من زفاف الأحلام إلى نهاية حزينة

توبباش، التي أبهرت قلوب الأتراك العام الماضي بحلم بسيط تمثل في ارتداء فستان الزفاف، عاشت حياتها دون زواج بسبب حبها العميق لرجل يُدعى “جبار غاني”. وبدعم من إدارة دار الرعاية ومحسنين، نُظّم لها حفل زفاف رمزي مؤثر في 2024، حصد تعاطفًا واسعًا.

العثور على الجثة والتحقيقات مستمرة

وفقًا لبلاغ قدمه مواطنون بعد مشاهدتهم لجثة في منطقة مليئة بالشجيرات، توجهت فرق الشرطة والطواقم الطبية إلى الموقع، لتتأكد أن الجثة تعود لتوبباش. تم نقلها إلى معهد الطب الشرعي في أضنة لتحديد سبب الوفاة.

ما يزال الغموض يحيط بسبب خروجها المفاجئ من دار رعاية المسنين، حيث كانت تقيم. وحتى الآن لم تصدر نتائج رسمية تشير إلى ما إذا كانت الوفاة طبيعية أو بفعل فاعل.

الشرطة تواصل تحقيقاتها، وأعين المحيطين بها تترقب الحقيقة حول المصير المؤلم الذي أنهى قصة سيدة لامست مشاعر الجميع.