العالم على حافة الهاوية! “طائرة يوم القيامة” تقلع سراً

ترجمة وتحرير موقع تركيا اليوم

مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، أوردت وسائل إعلام أمريكية مزاعم مثيرة تفيد بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وافق سرًا على خطط لشن هجوم عسكري على إيران خلال فترة رئاسته. تزامنًا مع هذه المزاعم، رُصدت طائرة “إي-4 بي نايت ووتش” التابعة لسلاح الجو الأمريكي، المعروفة باسم “طائرة يوم القيامة”، تحلّق فوق العاصمة واشنطن، ما أثار تساؤلات حول دلالات هذا التحرك في ظل التصعيد الإقليمي.

تحليق “طائرة يوم القيامة” يلفت الأنظار

الطائرة، المصممة للعمل كمركز قيادة جوّي في حال نشوب حرب نووية أو أزمات كبرى، انطلقت من ولاية لويزيانا، واتخذت مسارًا طويلًا فوق عدة ولايات قبل أن تهبط في قاعدة أندروز الجوية المشتركة قرب واشنطن. اللافت في رحلتها كان استخدام رمز النداء “ORDER6″، والذي يُستخدم عادة في المهام الروتينية، ما زاد من غموض الرسالة التي قد تحملها هذه الرحلة في توقيت حساس كهذا.

تعزيز للجاهزية أم رسالة ردع؟

طائرة E-4B، التي يعمل بها طاقم من 112 شخصًا، تُستخدم من قبل القيادة العسكرية العليا في الولايات المتحدة لضمان استمرارية السيطرة في حالات الطوارئ، وتتميز بقدرتها على التحليق لأكثر من 11,000 كيلومتر، إلى جانب تجهيزات للحماية الإلكترونية وإمكانية إطلاق صواريخ مضادة للطائرات.

واشنطن تلتزم الصمت

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الدفاع الأمريكية بشأن المزاعم المتعلقة بموافقة ترامب على خطط الهجوم، أو حول أسباب تحليق الطائرة. إلا أن هذه التحركات تزامنت مع تصعيد كبير في الخطاب السياسي والعسكري بين إيران وإسرائيل، ما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.

موقف دولي موحد

وفي سياق ردود الفعل الدولية، أصدر الكرملين بيانًا أكد فيه إجراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، أدانا خلالها الهجمات الإسرائيلية على إيران، وشددا على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي. وأعلن البيان عن زيارة مرتقبة لبوتين إلى الصين نهاية أغسطس المقبل للمشاركة في فعالية commemorative marking للحرب العالمية الثانية.