اخر الاخبار
تحوّل صادم في قضية “اعتداء مرمراي”: شابة تتهم الضحية بالإهانة وتفتح مسارًا قانونيًا جديدًا

في تطور جديد وغير متوقع لحادثة العنف التي وقعت على متن قطار مرمراي في إسطنبول، تقدمت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا بشكوى رسمية ضد دنيز إروغلو، الذي كان قد تعرض سابقًا للاعتداء الجسدي من قِبل راكب آخر. الفتاة، التي أفادت وسائل إعلام تركية بأنها كانت طرفًا في نقاش حاد مع إروغلو داخل القطار قبل وقوع الشجار، اتهمته بإهانتها والتعدي اللفظي عليها، مما يفتح مسارًا جديدًا للتحقيق قد يشمل تهمًا بالعنف النفسي أو اللفظي.
وكانت وسائل الإعلام التركية ومنصات التواصل الاجتماعي قد ضجت خلال الأيام الماضية بخبر الاعتداء على دنيز إروغلو، الذي كان يسافر رفقة طفليه يوم الجمعة 30 مايو، على متن قطار مرمراي في منطقة مالتيبي بإسطنبول. وبحسب ما أفادت به التقارير الأولية، فقد تعرض إروغلو للضرب من قِبل رجل خمسيني يُدعى “إ.د”، بعد مشادة كلامية تحولت إلى اشتباك بالأيدي أمام أنظار الركاب وأطفاله.
ونشرت صور جديدة من داخل القطار، تُظهر لحظات التدخل من قبل الركاب لفض الشجار، وتوثق خروج الفتاة من المحطة وهي تبكي، ما أثار تساؤلات واسعة حول ما دار قبل لحظة الاعتداء.
اقرأ المزيد: أم تركية تثير الغضب.. تعـ ـذيب وعض طفل بوحشـ ـية لسبب صادم (فيديو)
الصور أثارت موجة جدل جديدة على مواقع التواصل، حيث انقسم المتابعون بين من تعاطف مع الأب الذي ضُرب أمام أطفاله، ومن رأى أن هناك تفاصيل خفية تُعقد الصورة.
حتى الآن، لم تُصدر السلطات الأمنية بيانًا حاسمًا بشأن حيثيات الحادثة، لكن مصادر إعلامية أكدت أن التحقيق يشمل جميع الأطراف: دنيز إروغلو، الفتاة صاحبة الشكوى، والراكب “إ.د” الذي قام بالاعتداء. القضية التي بدأت كشجار فردي في وسيلة نقل عامة، تحولت سريعًا إلى ملف قانوني واجتماعي مفتوح، يسلط الضوء على قضايا تتعلق بالأمان في المواصلات العامة، والتدخلات بين الركاب، وحدود السلوك المقبول في الأماكن العامة.