قوة إسرائيلية خاصة تتنكر وتتوغل لإخراج أسرى.. بزي نسائي دخلت خان يونس

أفادت مصادر إخبارية بأن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين، في مهمة قيل إنها تهدف إلى إخراج أسرى إسرائيليين محتجزين.

وذكرت المصادر أن القوة الإسرائيلية كانت متنكرة بزي نسائي وتحمل حقائب شبيهة بحقائب النازحين.

وأشارت إلى أن العملية استهدفت محاولة اعتقال مسؤول في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بناءً على معلومات استخباراتية حول خروجه من أحد الأنفاق، مع احتمال وجود أسرى بصحبته بهدف التحقيق معه.
إلا أن المصادر أكدت في وقت لاحق أنه لم يتم إطلاق سراح أي أسرى إسرائيليين خلال هذه العملية.

وانسحبت القوة الإسرائيلية بعد ذلك دون الكشف عن نتائج دقيقة للعملية.
من جهته، صرح مصدر إسرائيلي بأن العملية كان لها هدف مزدوج يتمثل في “اختطاف قيادي في كتائب القسام، بالإضافة إلى إخراج أسرى”.
في المقابل، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تنفذ عملية واسعة النطاق تحت اسم “عربات جدعون” في جميع أنحاء قطاع غزة، دون الإشارة بشكل مباشر إلى العملية التي جرت في خان يونس.
يأتي هذا التوغل بالتزامن مع تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في خان يونس منذ يوم أمس الأحد. وأفاد مراسلون عن استهداف عدة مناطق في شرق المدينة بغارتين من الطيران المروحي وثالثة من الطيران الحربي، مصحوبة بإطلاق نار كثيف.  كما أشارت التقارير إلى قصف جوي استهدف مدرسة إيواء تقع بالقرب من مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة.

المصدر قناة العربية