Connect with us

تركيا الآن

بعد الزلزال المخيفة… 5 مناطق تتصدر طلبات السكن في إسطنبول

Published

on

بعد الزلزال المخيفة… 5 مناطق تتصدر طلبات السكن في إسطنبول

بعد الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة في 23 أبريل 2025 بقوة 6.2 درجات، شهدت سوق العقارات في إسطنبول تحولات ملحوظة في توجهات السكان وأسعار الإيجارات، خاصة في ظل استمرار الهزات الارتدادية وتصاعد القلق من المناطق القريبة من خطوط الصدع.

الشمال أكثر أمانًا.. والطلب يتزايد

وفقًا لتصريحات سَلجوق هيجدورماز، مدير التسويق في شركة “أدرس” للتسويق العقاري، لوحظ تزايد ملحوظ في الاستفسارات حول شراء أو استئجار منازل في مناطق مثل باشاك شهير، أيوب سلطان، ساريير، بيكوز وتشيكمه كوي، وهي مناطق تقع في شمال المدينة وتُعد أبعد عن خطوط الصدع، كما تتميز بتربتها الصلبة.

وقال هيجدورماز: “بعد الزلزال، أصبح المتصلون يسألون بشكل متكرر عن هذه المناطق تحديدًا، كونها تُعد أكثر أمنًا جيولوجيًا. منطقة جوكتورك ضمن أيوب سلطان باتت تحظى باهتمام خاص”.

وأضاف: “نستقبل 5 استفسارات حول باشاك شهير وتشيكمه كوي مقابل استفسار واحد فقط عن المناطق الجنوبية، وهذا يُعد مؤشرًا واضحًا على تغيّر الاتجاهات في السوق”.

تفاوت كبير في الإيجارات بين الشمال والجنوب

أظهرت بيانات صادرة عن شركة “تقييم العقارات في إسطنبول” أن متوسط إيجار الشقق السكنية في المدينة بلغ 26,500 ليرة تركية خلال الشهر الماضي، مع تفاوت كبير في الأسعار بين المناطق.

أرخص المناطق للإيجار:

– أسنيورت: 16,000 ليرة
– سلطان غازي: 17,500 ليرة
– أرناؤوط كوي: 18,000 ليرة
– تشاتالجا وسيلفري: 20,000 ليرة

أغلى المناطق:

– ساريير وكاديكوي: 55,000 ليرة
– بشكتاش: 50,000 ليرة
– زيتون بورنو: 43,000 ليرة
– بكر كوي: 42,000 ليرة

المناطق الأكثر طلبًا بعد الزلزال:
– أيوب سلطان: 35,000 ليرة
– باشاك شهير: 30,000 ليرة
– بيكوز: 29,000 ليرة
– تشيكمه كوي: 28,000 ليرة

الطلب يتجه نحو الأراضي أيضًا

لم يقتصر التحول على العقارات السكنية فقط، بل طال أيضًا سوق الأراضي، حيث شهدت مناطق عديدة في مرمرة، خاصة سكاريا وبيليجيك، ارتفاعًا في الطلب على شراء الأراضي الزراعية والسكنية.

وحذر هيجدورماز من التسرع في شراء الأراضي دون دراسة، قائلًا: “رأينا ارتفاعًا في أسعار الأراضي مؤخرًا نتيجة تزايد الطلب، لكن يجب الانتباه للبنية التحتية وموقع الأرض، خاصة أن الأراضي المصنفة كأراضٍ زراعية لا يمكن تحويلها تلقائيًا إلى أراضٍ سكنية”.

تُظهر هذه التحولات في سوق العقارات بإسطنبول تأثير الزلازل على قرارات السكان والمستثمرين، مما يدفعهم للبحث عن مناطق أكثر أمانًا واستقرارًا جيولوجيًا.

فيسبوك

Advertisement