تصنيف هذه المدينة العربية كأسوأ عاصمة في العالم من حيث جودة الحياة

صنّفت شركة “ميرسر” (Mercer) الاستشارية العالمية العاصمة العراقية بغداد في المرتبة الأخيرة ضمن تقريرها السنوي لعام 2024 حول جودة المعيشة، الذي شمل تقييم 241 مدينة حول العالم. يستند هذا التصنيف إلى مجموعة من المعايير تشمل الاستقرار السياسي، الخدمات الصحية والتعليمية، البنية التحتية، توفر المرافق العامة، ومستوى الأمان.

تُعزى المرتبة المتدنية لبغداد إلى التحديات المستمرة التي تواجهها المدينة، مثل عدم الاستقرار الأمني، ضعف الخدمات الأساسية، وتدهور البنية التحتية. ورغم هذه التحديات، تظل بغداد مدينة ذات إرث حضاري وثقافي غني، مما يجعلها تحمل أهمية تاريخية وثقافية كبيرة.

من الجدير بالذكر أن مدناً أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا جاءت في مراتب متدنية أيضاً، مثل صنعاء (238)، بانغي (239)، والخرطوم (241)، مما يعكس التحديات المشتركة في هذه المناطق.

على الجانب الآخر، تصدرت مدن مثل زيورخ، فيينا، وجنيف قائمة المدن ذات أعلى جودة معيشة، بفضل استقرارها السياسي، جودة خدماتها، وتطور بنيتها التحتية.