اتهام جديد لأوميت أوزداغ بالتحريض على خطاب الكراهية بعد أحداث قيصري ضد اللاجئين السوريين

أعلن محمد أكتع، مدير منبر المنظمات السورية في تركيا، عن إضافة تهمة جديدة إلى ملف الادعاء الموجه لرئيس حزب الظفر، أوميت أوزداغ. التهمة تتعلق بدوره في نشر خطاب الكراهية الذي يُعتقد أنه ساهم في تأجيج الأحداث التي وقعت في ولاية قيصري، حيث تعرض اللاجئون السوريون وممتلكاتهم لاعتداءات وتخريب واسع النطاق.

وأوضح أكتع في تصريحاته أن خطاب أوزداغ الذي يروّج لعدائية واضحة تجاه اللاجئين، يُعدّ أحد الأسباب الرئيسية وراء تنامي مشاعر الكراهية في المجتمع، مشيراً إلى أن هذا الخطاب أدى بشكل مباشر إلى الاعتداءات التي استهدفت اللاجئين السوريين.

وأضاف أن الأحداث التي شهدتها قيصري، والتي شملت تدمير ممتلكات وإلحاق الأذى باللاجئين، تعكس نتائج خطيرة لخطاب الكراهية الذي يحرّض ضد شريحة ضعيفة من المجتمع. ولفت إلى أن هذه التهم تُعتبر خطوة قانونية مهمة لردع الشخصيات التي تسعى لتأجيج الصراعات الاجتماعية.

 

وتأتي هذه التهمة في إطار الجهود القانونية لمحاسبة المسؤولين عن التصعيد الذي شهدته مناطق مختلفة في تركيا ضد اللاجئين السوريين. وتسعى الجهات القانونية إلى تعزيز التعايش الاجتماعي ومواجهة خطاب الكراهية بكافة أشكاله لضمان الأمن والاستقرار.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات قد أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الحقوقية، حيث دعت منظمات محلية ودولية إلى اتخاذ إجراءات صارمة تجاه التحريض على الكراهية والعنصرية لضمان حماية حقوق اللاجئين ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات قد تُرتكب بحقهم