منوعات
العالم يستقبل 2025.. من أول دولة احتفلت بدخول العام الجديد؟
استقبل العالم العام الجديد 2025 فجر اليوم الأربعاء، وسط أجواء من البهجة والترقب، مودعاً عاماً مضى شهد العديد من التحديات، والحروب، والتغيرات السياسية التي أسهمت في تشكيل معالم جديدة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
ومع حلول منتصف ليل الثلاثاء، بدأت الاحتفالات بدخول عام 2025 تتوالى من دولة إلى أخرى، وفقاً لفروق التوقيت التي تحددها خطوط الطول والعرض وخط غرينتش.
وتبدأ دول العالم احتفالات رأس السنة واحدة تلو الأخرى، وفق الأنظمة الزمنية الـ24 التي تفصل بين المناطق بفارق ساعة واحدة.
وتعتمد معظم دول العالم الاحتفال بعيد رأس السنة في الأول من يناير/كانون الثاني بناءً على التقويم الميلادي، باستثناء بعض الدول التي تعتمد على التقويم القمري.
أول دولة احتفلت باستقبال العام الجديد 2025
وفقاً لموقع “ناشيونال جيوغرافيك”، كانت جزيرة “ساموا كيريتيماتي”، الواقعة جنوب المحيط الهادئ بالقرب من أستراليا، هي أول منطقة في العالم تحتفل بدخول العام الجديد 2025.
وبحسب “ناشونال جيوغرافيك”، فإن جزيرة “كيريتيماتي” هي أكبر جزيرة في دولة “كيريباتي”، ويقطنها نحو 6 آلاف نسمة.
وفي اللحظة التي استقبلت فيها الجزيرة العام الجديد وأصبح يوم الأول من يناير/كانون الثاني 2025 بشكل رسمي، كان التوقيت في نيويورك لا يزال الساعة 5:00 صباحاً بتوقيت المنطقة الشرقية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024.
يشار إلى أن جزيرة “ساموا” الأميركية، الواقعة جنوب المحيط الهادئ، بين الولايات المتحدة وأستراليا، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف شخص، كانت آخر منطقة في العالم تحتفل بدخول 2025.
أول دولة عربية احتفلت باستقبال العام الجديد 2025
في العالم العربي، كانت سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة أول دولتين تحتفلان بدخول رأس السنة، تليهما باقي الدول العربية، وكانت موريتانيا آخر دولة عربية تستقبل العام الجديد.
دول العالم تستقبل 2025
واحتفلت العديد من الدول في العالم بليلة رأس السنة الميلادية بإطلاق الألعاب النارية وإقامة الحفلات الموسيقية، في أجواء ممتلئة بالبهجة والترقب لاستقبال العام الجديد 2025.
وشهدت عواصم عالمية ومدن شهيرة، مساء أمس الثلاثاء، عروضاً ضوئية مبهرة جذبت الأنظار، وكان من أبرزها سيدني الأسترالية، وطوكيو، وتايبيه عاصمة تايوان، وهونغ كونغ، وبانكوك، حيث كانت هذه المدن في مقدمة مستقبلي العام الجديد.
احتفالات سيدني تتصدر المشهد
وفي سيدني، أضاءت الألعاب النارية سماء المدينة في عرض استثنائي استخدم نحو 9 أطنان من الألعاب النارية، تم إطلاقها من 264 نقطة مختلفة، وهو رقم يفوق بكثير ما شهدته السنوات السابقة.
ولأول مرة، شمل العرض إطلاق الألعاب النارية غرب جسر الميناء (هاربور بريدج).
وباستخدام تكنولوجيا متطورة، ظهر في العرض أشكال وأنماط مبتكرة، تضمنت صوراً لحيوانات وكلمة “سيدني” التي زُينت بها السماء، مما أضفى طابعاً فريداً على الاحتفالات.
ويُقدر أن أكثر من مليون شخص حضروا الفعالية، حيث اصطف الآلاف منذ الصباح الباكر في الحدائق القريبة، حاملين البطانيات وكراسي النزهة لضمان أفضل مواقع لمشاهدة العرض.
