فيديو اعصار ليبيا

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام، عقب الفيضانات التي اجتاحت عدة مدن وقرى بشرق البلاد، وخلفت أكثر من 150 قتيلا في مدينة درنة وحدها.

وقال الدبيبة خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس، لبحث تداعيات الفيضانات، إن الحكومة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين، وطالب كل المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية.

وأشار إلى أنه وجّه أجهزة الدولة ومؤسساتها بتسخير كل الإمكانيات اللازمة، كما جرى تحويل الأموال لجميع البلديات المتضررة. وأكد أن ما وصفها بالانقسامات المرسومة من الخارج لن تمنع من مساعدة القرى والمناطق التي أصابتها الفيضانات.

 

شبكات | إعصار دانيال يخلف 150 قتيلا في ليبيا

FacebookTwitterWhatsAppTelegramMessengerGmailPrintShare

ليبيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار “دانيال” إلى 3 آلاف قتيل

أعلن وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل، تجاوز حصيلة ضحايا الإعصار المتوسطي “دانيال” الذي اجتاح مدن شرقي البلاد، 3 آلاف قتيل.

وقال عبد الجليل في حديث للأناضول، الثلاثاء، إن “عدد ضحايا إعصار دانيال يتجاوز 3 آلاف وفاة، وهنا أتحدث عن الضحايا المسجلة بكامل المناطق المنكوبة بشرق البلاد، فيما سجلت مدينة درنة العدد الأكبر”.

وأضاف: “نحن الآن داخل غرفة الطوارئ التي شكلتها الحكومة داخل مقر مديرية أمن درنة، الوضع في المدينة مزرٍ للغاية”.

وأعرب الوزير الليبي عن توقعاته بارتفاع حصيلة الضحايا لأكثر من ذلك، قائلا: “المفقودون بالآلاف، والإحصائية في تزايد ونعمل على الحصر الدقيق لتقييم الأضرار البشرية”.

والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وفق مراسل الأناضول.

والاثنين، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في بيان، أن كافة البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد “مناطق منكوبة”.

كما أعلن الدبيبة، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء الاثنين، الحداد 3 أيام موجها كل “المسؤولين والوزراء دون استثناء للوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية”، وفق ما نقلت منصة “حكومتنا”.

الأمر ذاته أعلنته الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب، حيث قالت في بيان الاثنين، إن رئيسها أسامة حماد أصدر قرارا “بتنكيس الأعلام بكافة مرافق الدولة وإعلان الحداد 3 أيام”.

كما عطلت مراقبة التربية والتعليم بمدينة بنغازي (شرق) الدراسة وحولت مدارس المدينة لأماكن لاستقبال متضرري الإعصار.

وفي درنة والأبيار، أفاد شهود عيان للأناضول، بأن المدينيتن “شبه غارقتين تحت الماء” خاصة درنة بعدما “انهار السد الذي كان يحميها من السيول المنحدرة من الجبال المحيطة بها”.

والسبت، أعلنت السلطات في شرق ليبيا حالة الطوارئ القصوى، والتي شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة وإغلاق المحال التجارية وحظر تجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات للعاصفة المتوسطية “دانيال”.

FacebookTwitterWhatsAppTelegramMessengerGmailPrintShare
Exit mobile version