الإعلان عن قائمة أغنى الشباب الأتراك

نشرت مجلة فوربس تركيا قائمتها المرتقبة لـ”أغنى 100 تركي” للمرة الأولى بعد انقطاع دام أربع سنوات. وضمت القائمة 108 شخصيات بلغ إجمالي ثرواتهم 128.5 مليار دولار.

وتصدّر مراد أولكر القائمة بثروة بلغت 5.5 مليار دولار، يليه أوغور شاهين بـ4.8 مليار دولار، ثم جميل كازانجي بـ4.3 مليار دولار، تلاه إيرين أوزمن بـ4 مليارات دولار، ثم فاتح أوزمن بـ3.8 مليار دولار.

من أبرز الملاحظات في القائمة هذا العام، زيادة عدد الشباب دون سن 45، حيث ضمت القائمة 7 أسماء تحت هذا السن، من بينهم 3 أفراد من عائلة كوتش الشهيرة:

إيبك كيراش
أيلين إليف كوتش
إسراء شيغدم كوتش

كما برز كل من:

أحمد أوزوكور من عائلة “يلديز هولدينغ”
كاظم كوسه أوغلو من عائلة “أساس هولدينغ”
هؤلاء الشباب ورثوا ثرواتهم في الغالب من شركات عائلية كبرى، لكن اللافت أن اثنين من الأسماء الشابة أسّسا ثرواتهما بعيدًا عن الإرث العائلي، وهما:

سلجوق بيرقدار، عضو مجلس إدارة شركة Baykar Teknoloji
إردن تيمور، رئيس مجلس إدارة شركة Nef

كما برز اسم هالوك بيرقدار (46 عامًا)، الشريك الآخر في شركة “بايكار”، في المرتبة 24 ضمن القائمة.

ويتوقع أن يرتفع عدد المليونيرات الشباب الذين صنعوا ثرواتهم بجهودهم الذاتية في السنوات المقبلة.

 

إليكم قائمة أغنى الأتراك تحت سن 45:

الترتيبالاسمالعمرالانتماء / المنصبالثروة
8إيبك كيراش40عضو عائلة كوتش هولدينغ2.7 مليار دولار
21سلجوق بيرقدار45عضو مجلس إدارة Baykar Teknoloji1.8 مليار دولار
51أحمد أوزوكور44عضو عائلة يلديز هولدينغ850 مليون دولار
72أيلين إليف كوتش24عضو عائلة كوتش هولدينغ650 مليون دولار
72إسراء شيغدم كوتش28عضو عائلة كوتش هولدينغ650 مليون دولار
89إردن تيمور42رئيس مجلس إدارة Nef550 مليون دولار
100كاظم كوسه أوغلو42عضو عائلة أساس هولدينغ500 مليون دولار

تعرف على الحدث الذي جمع اثنين من أغنى أغنياء تركيا

استضاف رجل الأعمال البارز وعضو مجلس إدارة شركة يلدز القابضة، مراد أولكر، الرئيس الفخري لمجموعة كوتش القابضة، رحمي كوتش، في حرم شركة يلدز القابضة بمنطقة تشامليجا في إسطنبول. وقد جمع اللقاء بين عملاقي الصناعة التركية حوارًا ودّيًا تناول مواضيع متنوعة شملت الفن والتاريخ وعالم السيارات الكلاسيكية، وذلك استكمالًا لاتفاق سابق بينهما جرى خلال إفطار تركي أقيم في ميامي.

وقد جاءت زيارة رحمي كوتش تلبية لدعوة من مراد أولكر لحضور معرض “الفنانات من التقليد إلى المستقبل” الذي نظمته مجموعة يلدز القابضة خلال شهر رمضان الماضي. وقد أتيحت لكوتش خلال الزيارة فرصة الاطلاع على مجموعة نادرة من أعمال الخطاطات التركيات، كما لفتت انتباهه بشكل خاص الأغلفة الفريدة لمصحف إسطنبول والأعمال الفنية المعاصرة للفنان إيمري توغلوكديمير بعنوان “بحثًا عن الجذور القديمة” المعروضة ضمن فعاليات المعرض.

وتشير التقارير إلى أن مراد أولكر حرص على تمديد فترة عرض المعرض لمدة شهر إضافي خصيصًا ليتمكن رحمي كوتش من زيارته بما يتناسب مع جدول أعماله المزدحم، مما يعكس عمق العلاقة والتقدير المتبادل بين الرجلين.

وكانت السيارات الكلاسيكية من أبرز الموضوعات التي استحوذت على اهتمام الرجلين خلال الحوار، حيث تعتبر شغفًا مشتركًا يجمعهما. وقد صرح مراد أولكر بأن سيارة سباق تعود لعام 1930 وسيارة أجرة من طراز فورد موديل عام 1922، واللتين قام باستيرادهما من الولايات المتحدة قبل سنوات وتبرع بهما لاحقًا لمتحف رحمي كوتش، كانتا نقطة التقاء واهتمام مشترك خلال هذا الاجتماع.

وعبر مراد أولكر عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، قائلًا: “إن احترام التاريخ الصناعي وروح التجميع والرغبة في الحفاظ على هذا التراكم حيًا أضافت عمقًا مختلفًا إلى محادثتنا.” وأكد أن اهتمام رحمي كوتش العميق بالفن والتاريخ والإنتاج كان مصدر إلهام كبير بالنسبة له، مشددًا على أهمية هذه القيم في بناء مستقبل مستدام للصناعة والثقافة في تركيا.

Exit mobile version