ضربة أخرى قاسية من جامعة إسطنبول إلى إمام أوغلو

أعلنت جامعة إسطنبول عن إلغاء شهادات 28 شخصًا، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول المقال أكرم إمام أوغلو، وذلك بسبب “تزوير الوثائق الرسمية”. وقالت الجامعة إنه سيتم حذف الشهادات الملغاة من قاعدة بياناتها بعد عطلة عيد الفطر.

وقد بدأت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا في قضية “تزوير وثائق رسمية” على خلفية مزاعم بتزوير شهادة البكالوريوس الخاصة بإمام أوغلو. وعلى ضوء ذلك، قدم إمام أوغلو تصريحًا لمكتب المدعي العام في إطار التحقيق.

في سياق التحقيق، أرسل مكتب المدعي العام خطابًا إلى جامعة إسطنبول لتأكيد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن إلغاء الشهادات المزورة، حتى لا تصبح أي معاملات أو أعمال بناءً على تلك الشهادات غير قانونية.

وفي بيان رسمي من الجامعة، تم الإعلان عن إلغاء شهادات 28 شخصًا، من بينهم إمام أوغلو، بسبب “الغياب” و”الخطأ الواضح”. وفقًا للتقرير الصادر عن لجنة التحقيق، تم حذف تسجيلات 10 أشخاص من أصل 38 شخصًا تم نقلهم إلى برنامج اللغة الإنجليزية في كلية إدارة الأعمال عام 1990، وذلك بناءً على مخالفات لقرارات مجلس التعليم العالي. كما تم إلغاء قرارات النقل الجانبي لخريجي 28 شخصًا آخرين، بالإضافة إلى إلغاء الدبلومات التي حصلوا عليها.

أما فيما يتعلق بإدارة الجامعة، فقد تم تعيين الدكتور محمد أوزجان، عميد كلية إدارة الأعمال السابق، قائمًا بأعمال رئيس الجامعة بعد استقالة العميد السابق. وتم تحديد موعد البدء بإجراءات حذف الشهادات المعنية من قاعدة بيانات الجامعة بعد عطلة عيد الفطر تحت إشراف العميد الجديد، البروفيسور ليفنت شاهين.