Connect with us

أخر الأخبار

وزير الدفاع التركي: نراقب ما تفعله أبو ظبي في ليبيا وسوريا وسنحاسبها حين يحين الوقت

Published

on

أكد وزير الدفاع التركي أن تركيا لن تفرّط بحقوقها في بحر إيجة وفي شرق المتوسط، ومشدداً على أن التدخل التركي في ليبيا جاء بدعوة من الحكومة الشرعية التي يعترف بها المجتمع الدولي.

وأوضح الوزير خلوصي أقار في لقاء خاص مع قناة الجزيرة الإخبارية نشر أمس الجمعة، أن نقطة الانطلاق الرئيسية لبلاده في هذا الصدد هي الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، حكومة السراج.

وقال إن الحكومة الليبية الشرعية وجهت دعوات إلى خمس دول طالبة المساعدة وأن تركيا هي الوحيدة التي استجابت لذلك النداء، مبيناً أنه بعد الرد الإيجابي للرئيس أردوغان على تلك الدعوة، بادرنا إلى توطيد علاقاتنا مع إخواننا الليبيين ومد يد العون على صعيد التدريب العسكري والتعاون الاستراتيجي.

وأشار أقار إلى أن ليبيا جارة لتركيا من البحر وأن بين البلدين أكثر من 500 سنة من التاريخ المشترك وثقافة مشتركة.

وتطرق وزير الدفاع أقار إلى الدور الذي تلعبه الإمارات العربية المتحدة في ليبيا منتقداً إياها لارتكابها “أعمالا ضارة” في ليبيا وسوريا وتعهد بأن تركيا ستحاكم أبو ظبي على أفعالها.

وقال أقار: “الإمارات تتقصد دعم المنظمات الإرهابية المعادية لتركيا لإيذائنا”، مضيفاً أن الإمارات أصبحت أداة سياسية وعسكرية مفيدة لدول أخرى.

والإمارات العربية المتحدة حليفة للسعودية في حملتها على المتمردين الحوثيين مما زاد من تفاقم الأزمة في اليمن. وفي ليبيا، تدعم أبوظبي الانقلابي خليفة حفتر الذي يسعى للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

كما تدعم أبو ظبي نظام بشار الأسد في سوريا الذي يشن حرباً شعواء على أبناء شعبه منذ 10 سنوات، فيما أشار وزير الدفاع التركي إلى تقديمها دعما ماليا ولوجستيا لمنظمة بي كا كا الإرهابية لتنفيذ هجمات في تركيا، موضحاَ في الوقت نفسه أن ذلك “أمر لن يؤثر علينا ولا قيمة حقيقية له”، ومستدركاً أن “حكومة أبو ظبي قامت بأعمال ضارة في سوريا وليبيا وسنحاسبها على ما فعلت في المكان والزمان المناسبين”.

وقال: “إذا لم توقف الإمارات المتحدة والمملكة السعودية ومصر وروسيا وفرنسا دعمها لحفتر، فلن تعرف ليبيا الاستقرار” مشدداً أنه “يجب على هذه الدول منع حفتر من تحقيق أهدافه وحل مشكلة سرت والجفرة”.

وفي وقت سابق من شهر يوليو، أعلنت الإمارات زورًا وفاة رئيس أركان الجيش التركي الجنرال يسار غولر ثم تلاعبت بصفحته على ويكيبيديا وأضافت إليها تاريخ الوفاة المزيف.

وبدأ تزوير الأخبار عندما هاجمت الطائرات، يعتقد أنها تابعة للإمارات العربية المتحدة، قاعدة الوطية الليبية الجوية، التي يحق لتركيا استخدامها كقاعدة دائمة. وأعقب الهجوم عملية على وسائل التواصل الاجتماعي. فزعمت أولاً ، قناة سكاي نيوز عربية المملوكة جزئياً للإمارات زوراً أن غولر قتل في الهجوم. ثم أعقب هذه الكذبة الأولى كذبة أخرى فتم تغيير صفحة Güler’s Wikipedia باللغة الإنجليزية ووضعوا عليها تاريخ وفاة مزيفًا وادعاء بأنه قُتل في ليبيا.

المصدر : الجزيرة – ديلي صباح

فيسبوك

Advertisement