Connect with us

دولي

منظمة الصحة العالمية: كورونا ينتشر بسرعة وعلى الجميع البقاء في المنازل

Published

on

كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات له، الإثنين 23 مارس/آذار 2020، أن وتيرة انتشار جائحة كورونا تتسارع بشكل كبير، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن استخدام أية أدوية لم تخضع للتجربة لعلاج مرض “كوفيد- 19″، قد يعطي أملاً زائفاً.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال إنه سيتحدث مع قادة مجموعة العشرين، هذا الأسبوع، وسيطلب منهم العمل معاً لزيادة إنتاج معدات الوقاية

شدد في الوقت نفسه على أنه إن لم يتم إعطاء الأولوية للطواقم الطبية، فسيموت كثير من الناس، وقال إن التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل إجراءات دفاعية ضد جائحة كورونا. 

العزل الصحي ليس كافياً

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كشف عن الأعداد النهائية لمصابي كورونا حول العالم، وقال إنه تم الإبلاغ الآن عن أكثر من 300 ألف حالة إصابة بـ”كورونا” من كل دول العالم تقريباً.

في السياق نفسه قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، الأحد، إنَّ فرض العزل الصحي ليس كافياً لهزيمة فيروس كورونا، مضيفاً أن هناك حاجة لوجود تدابير للصحة العامة تحول دون عودة ظهور الفيروس فيما بعد.

وقال رايان في مقابلة مع برنامج “آندرو مار شو” على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “ما نحتاجه بحق هو العثور على المرضى ومن يحملون الفيروس وعزلهم، والعثور على من خالطوهم وعزلهم”.

مايك رايان أضاف: “إذا لم تكن هناك تدابير قوية للصحة العامة الآن، فإن الخطر هو عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود على الحركة وقرارات الإغلاق”.

قيود صارمة 

إلى ذلك حذت أنحاء كثيرة في أوروبا والولايات المتحدة حذو الصين ودول آسيوية أخرى، وفرضت قيوداً صارمة لكبح انتشار “الفيروس المستجد”، حيث يباشر معظم الناس العمل من منازلهم، وأغلقت المدارس والحانات والمطاعم أبوابها.

في حين قال رايان إن الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية التي اتخذت إلى جانب القيود تدابير مشددة لفحص كل شخص يُشتبه في إصابته، تمثل نماذج يحتذى بها لأوروبا، التي قالت المنظمة إنها حلَّت محل آسيا وأصبحت مركز الوباء.

وإيطاليا هي أكثر دول العالم تضرراً بالفيروس في الوقت الحالي. 

في الوقت نفسه، حذَّر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، من أن نظام الصحة في بلاده قد يواجه وضعاً يفوق طاقته ما لم يلتزم الناس بالتباعد الاجتماعي. وقال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك، إن إنتاج الفحوص سيتضاعف هذا الأسبوع، وسيزيد من الآن فصاعداً.

وأشار رايان إلى أن هناك عدداً من اللقاحات قيد التطوير، لكن لم تبدأ التجارب في الولايات بعد. 

يُذكر أن الفيروس أصاب حتى الإثنين، أكثر من 358 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 15 ألفاً، أغلبهم في إيطاليا، والصين، وإسبانيا، وإيران، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، في حين تعافى أكثر من 100 ألف.

فيما أجبر الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق رحلات الطيران، وتعطيل الدراسة، وفرض حظر تجول، وإلغاء فعاليات عديدة وتعليق التجمعات العامة، ومن ضمنها صلوات الجماعة.

فيسبوك

Advertisement