Connect with us

إسطنبول اليوم

على ضفتي البوسفور.. إطلالات سياحية ساحرة في إسطنبول

Published

on

يقسم مضيق البوسفور مدينة إسطنبول التركية إلى شطري قصيدة ساحرة، لتتدفق مياهه بين قارتي آسيا وأوروبا، وتعزف السفن العابرة على أوتاره سمفونية من الطبيعة المتناغمة، يمكن مشاهدتها عبر الضفتين.

مضيق البوسفور وسحره، هدف كل سائح وزائر للمدينة، والمقاهي حوله تشهد استقطاب عدد كبير منهم، للاستمتاع بأوقاتهم ومشاهدة المناظر المتميزة.

وتعد المنطقتان الواقعتان على ضفاف الشطرين ملتقى للحضارات والآثار والثقافات التاريخية، كما تنتشر على أطراف المضيق عدة مناطق سياحية أبرزها “بيبك” على الجانب الأوروبي، و”أوسكودار” على الجانب الآسيوي.

وتحظى المنطقتان بإقبال كبير للزوار، لما تقدمه من توليفة سياحية تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة، لا سيما في مشهد عبور البواخر بين البحرين الأسود ومرمرة.

وتنتشر على طرفي مضيق البوسفور مقاهٍ ومطاعم عديدة تقدم مختلف أنواع المذاقات والإطلالات، هي هدف كل سائح وزائر، من أجل استكشاف المنطقة وقضاء أوقات جميلة فيها.

من الجانب الأوروبي، يمكن الاستمتاع برؤية مشاهد الجانب الآسيوي وتلة تشاملجا الساحرة، وجامعها وبرجها البارزين، كما يمكن مشاهدة قلعة الفتاة وأحياء الجانب الآسيوي ومظهر الجسور المعلقة.

أما من الجانب الآسيوي، فيمكن رؤية القصور والجوامع والقلاع في الجانب الأوروبي ومنها قلعة “روملي” حصار، وقصر “دولمة باهتشة”، فضلا عن منطقة السلطان أحمد التاريخية.

وتعتبر هذه الأماكن مميزة من أجل التقاط الصور التذكارية وتخليد اللحظات السعيدة، عبر زيارة هذه المقاهي وتناول الأطعمة التركية التقليدية والأسماك البحرية.

وتتراص طاولات الشراب والطعام من الإفطار إلى العشاء داخل المقاهي والمطاعم على ضفتي البوسفور، لتجتمع حولها العائلات لا سيما أيام العطل ونهايات الأسبوع.

كما يجتمع الأصدقاء على طاولات الغداء يوميا، لما توفره مطاعم المنطقة من ترفيه وسحر ومناظر خلابة بإطلالتها المباشرة على مضيق البوسفور.

وعادة ما تكون المنطقة محطة بارزة لمشاهير تركيا من فنانين وممثلين ومطربين، إذ يقطن العديد منهم في الفلل والمنازل المنتشرة على الضفتين.

وتشتهر هذه المناطق أيضا بعدد كبير من المتاجر التي تبيع عجينة اللوز الحلو ومحلات الحلويات.

ومنحت الطبيعة مدينة إسطنبول جمالا خاصا متوجا بمضيق البوسفور ما جعلها قبلة لعشاق السياحة الشاطئية والتاريخية، فكل زاوية من المدينة التركية العريقة تفوح بالمناظر الساحرة بالتوازي مع المناطق الأثرية الزاخرة.

وتتمتع منطقة “بيبك” بنقاء الأجواء وسحر الطبيعة ما يجعلها مزارا لسكان المدينة والولايات التركية والسياح، فضلا عن استقطابها المشاهير من كل حدب وصوب.

وتستقطب قلعة “روملي حصار” الزائرين من مدينة إسطنبول، وداخل تركيا، ومن الوافدين لغرض السياحة من خارج البلاد.

وعلى مقربة من ساحل “أوسكودار” في الشطر الآسيوي للمدينة، يتدفق السياح لرؤية البرج ومن خلفه جمال إسطنبول، من أجل التقاط الصور التذكارية للمكان الذي بات معلما سياحيا هاما للمدينة.

وفي الوقت الذي يخضع فيه البرج للترميم، وهو يستخدم مطعما أيضا، يتدفق الزوار وعشاق المدينة للساحل من أجل التمتع بالمشهد الجميل والتقاط الصور التذكارية مع الأحبة، وتخليد زيارتهم.

فيسبوك

Advertisement