Connect with us

أخبار تركيا اليوم

من مؤسسي حزب “بابا جان”.. تلقى أموالًا من ضابط استخبارات أجنبي مقابل التجسس

Published

on

كشفت التحقيقات التي تجري حول “متين غورجان” أحد مؤسسي حزب الديمقراطية والتقدم المعارض في تركيا والذي يقوده علي بابا جان، أن غورجان كان على علم بأن “الدبلوماسي” الأجنبي الذي كان يعمل معه، كان ضابطًا استخباراتيًّا.

وفنّدت التحقيقات مزاعم غورجان بعدم علمه بكون الدبلوماسي ضابط مخابرات، عبر العثور على قائمة أسماء ضمن ملف في حاسوب غورجان الشخصي، تضمنت اسم الدبلوماسي معرّفًا بكونه “ممثّل الأمين العام للاسخبارات”.

وأكدت التحقيقات أن غورجان شارك معلومات سياسية وعسكرية وصفتها بـ”السرية”، مع دبلوماسيين من دول أجنبية يعملون في أنقرة، مقابل مبالغ مالية.

وكان غورجان خلال التحقيقات معه في قسم مكافحة الإرهاب بالعاصمة أنقرة، زعم أن عمله اقتصر على تقديم الاستشارات، والمعلومات التي يحصل عليها من مصادر مفتوحة، بشكل مأجور.

وعلى صعيد آخر، رصدت تسجيلات ملتقطة من كامير مراقبة، لقاءات عدة عقدها غورجان مع الدبلوماسي ضابط المخابرات الأجنبي، على مدار عام ونصف.

وكشفت إحدى الصور الملتقطة تلقي غورجان ظرفًا يحتوي على أموال، تسلّمها من ضابط المخابرات الأجنبي.

وأظهرت صورة أخرى لقاء سريًّا جرى بين غورجان وضابط المخابرات الأجنبي، داخل سيارة كانت تركن في مرآب للسيارات لإحدى مراكز التسوق في العاصمة أنقرة.

يشار إلى أن غورجان كان تحت المراقبة والمتابعة على مدار عامين من قبل الجهزة الأمنية في العاصمة أنقرة، والتي تمكنت من رصد العديد من الصور والتسجيلات الصوتية التي تؤكد تورط غورجان بالتجسس.

ورفض غورجان جميع التهم الموجهة إليه، وأصر على أن ما قام به كان مجرد تقديم المشورة والمعلومات من مصادر مفتوحة، مقابل أجر مادي، قال أنه بحدود 900 دولار أمريكي.

ويحن سؤاله عن سبب تلقيه الأموال في ظرف مغلق، قال بأنه طلب من الجهة الأجنبية التي يتعاون معها تسليمه النقود عبر الحساب المصرفي.

بدوره كشف مكتب الادعاء العام في العاصمة أنقرة، أن معلومات سياسية وعسكرية “سرية”، قدمها غورجان لضابط استخباراتي أجنبي (دون ذكر الدولة التي يتبع لها).

ونفى الادعاء العام صحة مزاعم غورجان، مشيرًا إلى أن بعض المعلومات يتعلق بالأمن القومي التركي، ومستقبل تركيا الداخلي والخارجي، فضلًا عن معلومات تتعلق بالوحدات العسكرية التركية الموجودة في سوريا وليبيا وأذربيجان.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement