Connect with us

أخر الأخبار

أردوغان في ذكرى الهولوكوست: حان الوقت لنقول “كفى” للإسلاموفوبيا المتصاعدة

Published

on

نشر موقع رئاسة الاتصال التركية، اليوم الأربعاء، رسالة مصورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست.

وقال أردوغان، إن “الوقت قد حان لقول كفى للإسلاموفوبيا، ومعاداة الأجانب، المتصاعدة في السنوات الأخيرة بتأثير من المنصات الرقمية ووسائل الإعلام”.

ويوافق 27 يناير/ كانون الثاني من كل عام “اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست”، بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت تركيا من بين الدول التي تقدمت بمشروع القرار عام 2005.

الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945. ثكنات معسكر اعتقال أوشفيتز في ينايرم كانون الثاني 1945. يعد معسكر أوشفيتز أكبر معسكرات الإبادة النازية وأكثرها بقاء لفترة زمنية طويلة. لذا، فقد أصبح أحد الرموز الرئيسية للمحرقة (الهولوكوست). وفقًا لوثائق محكمة نورمبرغ، قُتل 2.8 مليون شخص في المعسكر خلال فترة 1941-1945، 90٪ منهم كانوا من اليهود.

وأكد الرئيس التركي على أنه “يجب على المجتمع الدولي التحرك من أجل عدم تكرار بعض المآسي مثل الهولوكوست، وتلك التي وقعت في البوسنة والهرسك، وكمبوديا”، بحسب وكالة الأنباء التركية “الأناضول”.

ولفت إلى “تصاعد كبير في أعمال العنف ضد دور العبادة بأنواعها من مساجد وكنائس وكُنس يهودية، فضلا عن ازدياد جرائم الحقد والكراهية والتمييز العنصري”.

اقرأ المزيد: علم تونس يحلق بجانب العلم التركي في سماء أنقرة خلال مناورات مشتركة.. صور

وشدد على أن “الإرهاب العنصري بات يشكل تهديدا خطيرا على السلام الاجتماعي وإرادة العيش المشترك”.

وتابع: “القرن الماضي أظهر حجم المآسي التي تسببت بها الأيديولوجيات العنصرية… علامات المجازر مثل الهولوكوست، والبوسنة والهرسك، ورواندا، وكمبوديا، كانت واضحة قبيل ارتكابها، من خلال العنصرية والتهميش وخطابات الكراهية الممنهجة”.

وأشار أردوغان إلى أن “كلا من هذه المجازر تعد أمثلة حية تذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته”. وأكد على أن “مكافحة خطاب الكراهية لا تقع على عاتق الضحية فقط، وإنما على البشرية جمعاء”.

ولفت إلى أن تركيا دولة يعيش فيها المكونات الاجتماعية المختلفة بسلام منذ قرون طويلة، وأنها تدعم هذا التوجه في المحافل الدولية، وخاصة عبر مبادرة تحالف الحضارات.

وشدد على اتباع بلاده سياسة الباب المفتوح، واستقبال كافة اللاجئين إلى أراضيها، دون أي تمييز بين دينهم أو لغتهم أو عرقهم.

المصدر: سبوتنيك

فيسبوك

Advertisement